تطورات خلدة الأمنية... مخاوف من فتنة لعينة تطل برأسها

تطورات خلدة الأمنية... مخاوف من فتنة لعينة تطل برأسها

أفادت مصادر لموقع LebTalks أن المشهد في المنطقة الممتدة من مثلث خلدة وصولاً إلى تلال الناعمة والدامور تذكّر بأيام الحرب نظراً لإنتشار المسلحين على الطرقات وتوتر الأجواء، فإن شهود عيان أشاروا إلى أن أبناء الجنوب يسلكون طريق عاليه للوصول إلى بيروت. إضافة إلى ذلك فقد أكدت المصادر ذاتها على وجود إستنفار أمني لعناصر من حزب الله في مناطق الجبل في كيفون و القماطية ووجود مسلح بإتجاه خلدة، إلا أن مخابرات الجيش تحاول قطع الطريق أمام وصول هؤلاء خصوصاً من جهة الأوزاعي، إذ إن هناك مخاوف كبيرة من أن تأخذ هذه المعارك الطابع الطائفي وتحديداً سني-شيعي، خصوصاً في الإقليم بتحريك سرايا المقاومة حيث قد يُصار إلى تصفية حسابات.
هذه المشاهد اليوم من المؤكد أنها تؤثر سلباً على عملية تشكيل الحكومة إذ إن "٧ أيار الجديدة" ستتمثل ب ٢ آب إنما الحدث لن يكون على صعيد إقتصادي بل ستكون بهذه المشاهد المسلحة.
معلومات أخرى أشارت إلى وجود إنتشار كبير لحماية إقليم الخروب ومداخل الشوف خوفاً من إمتداد الإنتشار المسلح من الجنوب نحو تلك المنطقة وإستغلال الوضع المتوتر.
عملياً الوضع مفتوح على كافة الإحتمالات، إلا في حال تمكّن الجيش بقرار سياسي كبير ودعم من حزب الله من الحد من هذا الإنتشار المسلح وإلا دخلنا في دوامة التوتر والإشتباكات في عدد كبير من المناطق.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: