أفادت معلومات بأن خطة حصر السلاح قد تتأجل بعض الوقت نظرًا لوجود أكثر من صيغة مطروحة للنقاش.
وأشارت المصادر إلى أن "حزب الله" رفض القبول بتنفيذ حتى "خطوات شكلية" في هذا الملف، مؤكدة أن قرار الحزب حضور جلسات الحكومة لا يعني تخليه عن خيار التصعيد في الشارع.
كما نقلت المصادر أن "حزب الله" أبلغ كلًّا من رئيس الجمهورية جوزاف عون وقائد الجيش العماد رودولف هيكل أن المضي بتنفيذ قرار "حصر السلاح" سيُعدّ بمثابة مواجهة مباشرة.
أضافت أن الاجتماعات التي عُقدت بين وفود من الحزب وموفدي الرئيس عون لم تُسفر حتى الآن عن أي نتائج ملموسة.