تعميم "تخوين الجيش" مَن أصدره؟

410413Image1

"مشاركة الجيش اللبناني مع الجيش الاميركي بمناورة الاسد المتأهّب للتدريب على مكافحة الارهاب" عبارة استخدمها أحد المحللين السياسيين المقرّبين جداً من دائرة القرار في حزب الله، ليُطلق من خلالها حملة تخوين للمؤسسة العسكرية، سُرعان ما أحدثت خلفها موجة هجوم ممنهج ضد "الجيش"، شارك فيها مناصرو "الحزب" عبر منصّات التواصل الاجتماعي بشكل مكثّف بدا في الشكل والمضمون على أنّه منظّم.

فهل إنّ هذه الحملة المركّزة ضد الجيش اللبناني والتي يتمّ إحياءها بين الحين والآخر، تُطلَق بقرار سياسي أو أنّ مغرّداً واحداً قادر على تحريك جحافل من الجيوش الالكترونية؟ وفي كلتي الحالتين مَن المستفيد من تهشيم المؤسسة العسكرية ومن ضرب صورتها وتخوين قراراتها في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان؟

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: