تغريدة حمد حسن عن الحليب: دلع أم هلع؟!

IMG-20230110-WA0006

بعد إعلان وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض رفع الدعم عن حليب الأطفال بأنواعه كافة لعدم توفر خطة قادرة على ضبط التهريب والبيع في السوق، وكشفه أن “الكميات التي كانت تصل عند الدعم كانت تكفي بلدين وعلى الأرجح كنا نشتري الحليب لبلدين بدلالة واضحة على التهريب إلى سوريا"، سارع سلفه وزير الصحة السابق حمد حسن الى التغريد عبر "تويتر" قائلاً: "سؤال برسم مصرف لبنان والمتخاذلين: هل دعم حليب الرضع والأطفال والذي لا يتجاوز ٥ مليون دولار بالشهر هو سبب الأزمة المالية؛ ألم يكن أعقل وضع آلية تضمن وصوله الى الأطفال وعدم حرمانهم إياه مسؤولية وواجب؛ وعدم إشراك المنظمات الدولية بتأمينه لغير اللبنانين تقصير؟".

مصدر معني بالملف ذكّر أن إنقطاع الحليب كان قائماً خلال حقبة حمد وسأل: "لماذا لم يفلح حسن حينها بوضع آلية واقعية مجدية تضمن وصوله الى الأطفال ومكافحة التهريب الداخلي والخارجي؟".

أضاف: "في خلال حقبته، شرّعت الاسواق اللبنانية أمام الدواء والحليب الايراني كحليب الاطفال الايراني "لاكتوميل" من شركة "ابن سينا فارم"، وهلّلوا لهذه الخطوة كحل، فلماذا لم تجدِ نفعاً أو لم يستطيعوا إقناع اللبنانيين بالاعتماد على الواردات الايرانية؟".

ختم المصدر: "لن نستخدم مفرداته ونعتبر أن تغريدته من باب "الدلع" كي يتذكره اللبنانيون، لكن يا ليت حسن كان أصيب بـ"الهلع" على كيفية تأمين حليب الاطفال يوم كان وزيراً ولم يكتفِ بحلول مرحلية مع "مصرف لبنان" وبمداهمات وتفتيش معظمه من باب العراضات الاعلامية. أما المتخاذل الفعلي فهو فريقه السياسي الذي يرفض ضبط الحدود مع سوريا، وهذا بيت القصيد".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: