لا تجزم المعلومات المحيطة بمناخات الإجتماعات التي حصلت بالأمس بين المسؤولين المعنيين والرؤساء الثلاثة من جهة والموفد الأميركي في ملف مفاوضات الترسيم بين لبنان وإسرائيل، بأن تقدماً جدياً قد تحقق وذلك خلافاً لما يتم التسويق له في بعض الأوساط الزئاسية.ووفق المعلومات فإن الوسيط الأميركي ، لم يطرح أية أفكار جديدة بل اكتفى بالإطلاع على الموقف اللبناني في ضوء الرسالة التي وجهها لبنان إلى الأمم المتحدة في الأسبوع الماضي.
