أكّدت مصادر كنسية في ما يخص الجلسة الرئاسية المنتظرة أن “الكاردينال الماروني مار بشارة بطرس الراعي يأمل خيراً منها”.
وأضافت: “يرتفع منسوب التفاؤل في بكركي من منطلق أنه ممنوع الوصول إلى هذا التاريخ من دون انتخاب رئيس، وإذ تبدي بكركي عدم امتنانها لتأخير رئيس مجلس النزاب نبيه بري موعد الجلسة إلى 9 كانون الثاني المقبل، إلا أنها باتت شبه مؤكدة وبنتيجة اتصالاتها وتواصلها مع سفراء وسياسيين أنه الموعد النهائي لانتخاب رئيس”.
وأردفت: “بكركي تؤكد أن الانتخاب هو الأساس، وإذا تمّ التوافق قبل الجلسة فهذا أمر جيد، وستقوم بكل ما يلزم من أجل تسهيل الانتخاب، داعية جميع النواب وخصوصاً المقاطعين إلى عدم الاستمرار في المقاطعة وممارسة اللعبة الديموقراطية والذي يحصل على العدد الأكبر من الأصوات يفوز”.