في خضم الانتخابات البلدية والاختيارية في الشمال وعكار، والتي تشهد تنافساً ديمقراطياً محموماً على مستوى القرى والبلدات، سُجل حادث لافت في بلدة كفرصغاب – قضاء زغرتا، أثار توتراً في أحد مراكز الاقتراع.
فقد دخل أحد المسؤولين الحزبيين البارزين من تيار المردة إلى حرم مركز الاقتراع، وهو معروف بممارسته ضغوطاً على الناخبين خلال فترات الاستحقاقات الانتخابية، ما دفع مندوبي ومرشحي لائحة “كفرصغاب حرة” إلى الاعتراض بشدة على وجوده.
وأعلنوا رفضهم الاستمرار في العملية الانتخابية قبل خروجه من المركز.
وتصاعدت حدة التوتر إثر استفزازات متبادلة، ما استدعى تدخّل الجيش اللبناني، وعناصر من قوى الأمن الداخلي والمخابرات لضبط الوضع. وبعد نحو 30 دقيقة، تمكنت قوى الأمن من إخراج المسؤول الحزبي وإبعاده عن مركز الاقتراع، لتُستأنف العملية الانتخابية بعدها بشكل طبيعي.
تجدر الإشارة إلى أن اللائحة المدعومة من تيار المردة في كفرصغاب تحمل اسم: “كفرصغاب بقلبنا والإنماء بيجمعنا”.