لم تخرج دعوة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله للاعتصام امام الجوامع بعد صلاة الجمعة احتجاجاً على تدنيس القرآن في السويد عن نطاقها الضيّق. الدعوة لم يتفاعل معها جميع المسلمين في لبنان، في حين سجل حضور خجول جدّا امام السفارة السويدية.
امّا الاعتصامات التي دعا اليها امام المساجد في “كل القرى والمدن والأحياء”، فاقتصرت على وقفات احتجاجية في الضاحية الجنوبية وبعلبك، وكان يوم الجمعة اكثر من عادي، بعكس ما كان يطمح “السيد”.
كل ذلك يبيّن انه لم يعد يمون سوى على بعض المجموعات الحزبية الضيقة بينما الاكثرية الساحقة من المسلمين في لبنان من الشمال الى الجنوب لم تعره اهتماماً ولم تتلقف دعوته بجدية.