أثارت المخاوف الأمنية التي عبّرت عنها باريس عبر أكثر من مسؤول فرنسي، وصولاً إلى الممثل الأعلى للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل إلى المسؤولين المصريين ومعظم قادة العالم، ناهيك إلى ما تحدث عنه قائد الجيش العماد جوزيف عون من بعلبك، قلق اللبنانيين حول إمكانية حصول إهتزازات أمنية أو حدوث إضطرابات وغضب وثورة عارمة. وهنا ثمة معلومات لـ “LebTalks” بأن هذه الهواجس الدولية والعربية إلى كلام قائد الجيش عن التحذيرات الأمنية التي أُطلقت، تستند الى معلومات بالغة الدقة والأهمية، معطوفة على تقارير إستخباراتية ودبلوماسية عربية وغربية معظم المسؤولين اللبنانيين وقادة الأجهزة الأمنية في أجوائها، وبناء عليه قد تكون المرة الأولى للعماد جوزيف عون بأن يحذر من مغبة ما يخطط للبنان نظراً لخطورة الأوضاع المرشحة لأي حدث وتطورات وفي أي توقيت.