تقاطع انتخابي اشتراكي- قواتي مارونياً وأرثوذكسياً

تقاطع انتخابي اشتراكي- قواتي مارونياً وأرثوذكسياً

من المختارة إلى كليمنصو، حراك ولقاءات ومشاورات وتقييم لما يقوله الناس حول الإنتخابات النيابية في ظل الإصرار على التغيير في الأسماء والإتيان بوجوه جديدة، الأمر الذي يصر عليه المحازبون والأنصار والقاعدة الشعبية وهذا ما بدأ يتلقفه رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ونجله رئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط، إستجابة لرغبة الشريحة الواسعة في الجبل، ولهذه الغاية ثمة وجوه شبابية مثقفة يتم التداول بها على مختلف الأصعدة في وقت أن التواصل والتنسيق بين الحزب التقدمي والقوات اللبنانية جارٍ على قدم وساق وثمة ترقب لما سيقدم عليه تيار المستقبل من قرار أي عودة رئيسه من الخارج أو عدمه من أجل التحالف الانتخابي، في حين أن المقعدين المارونيين في عاليه حديث الناس وسط إصرار على ضرورة التغيير وهذا ما تطالب به شرائح سياسية وإجتماعية ونخبوية وشعبية ورياضية ولا سيما ضرورة أن يكون هناك تقاطع تحالفي بين الإشتراكي والقوات على أسماء مطروحة وبقوة في طليعتها رئيس نادي الإخاء في عاليه إيليا سيف مكرزل وثمة من يشير إلى أسماء أخرى.
ويبقى أخيراً، أن القوات اللبنانية وبعدما تأكد أن النائب أنيس نصار لم يترشح هذه الدورة بقرار منه، إنما هناك توجه قواتي ليكون المرشح على المقعد الأرثودكسي من منطقة الجرد حيث تعتبر العاصمة الأرثوذكسية في عاليه وثمة حضور قواتي في هذه المنطقة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: