تماهٍ فرنسي سعودي حول لبنان الحاضر في لقاء بن سلمان – ماكرون

6909276_1638271012

تتجه الأنظار حول زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الى فرنسا، والتي يعول عليها نظراً لأهميتها على صعيد الوضع اللبناني باعتبار أن فرنسا تتولى الملف اللبناني، أضف الى أن الرياض داعم أساسي للبنان ولها صولات وجولات منذ السبعينات الى اليوم في دعمه وإعادة اعماره ومساعدته على كافة المستويات، ويشار في هذا الصدد الى اعلان جدة الذي كان ثمرة لقاء بين الرئيس ايمانويل ماكرون وولي العهد السعودي، ناهيك الى انشاء الصندوق الإنساني التنموي بين البلدين وحيث يواكبه ويتابعه السفير الدكتور وليد البخاري بالتناغم مع السفيرة الفرنسية آن غريو.وفي غضون ذلك، فإن الموقف السعودي من الملف اللبناني واضح وقد يكون هناك تباين طفيف مع الفرنسيين حيث خاصرتهم رخوة تجاه الشيعية السياسية عبر التواصل مع إيران وحزب الله، ولكنهم مع الاجماع الدولي وملتزمين بإعلان جدّة حيال ما يقوم به حزب الله من تدخلات في لبنان والمنطقة العربية.ويبقى أن الاستحقاق الرئاسي قد يكون حاضراً في الاليزيه بين ماكرون وسلمان على اعتبار أنه جرت مقاربة للانتخابات الرئاسية في قمة جدة الخليجية من زاوية ضرورة حصولها في موعدها المحدد، وبالنهاية فإن حراك ولي العهد السعودي وزيارته الى فرنسا، وعود على بدء يأتيان في توقيت مفصلي على الصعيدين الداخلي والإقليمي.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: