تكشف مصادر سياسية مطلعة عن أن منسوب الإحتقان السياسي سيرتفع في الأيام المقبلة، بفعل عودة الإنسداد إلى الإستحقاق الرئاسي وسقوط كل التكهنات والتوقعات بحصول خرق على مستوى التغيير في معادلة الترشيح والتصويت من قبل فريق الممانعة والذي اتفقت مكوناته على التمسك بالورقة البيضاء بعد سلسلة من المناورات المفضوحة.
وعلى المستوى الحكومي، تلاحظ هذه المصادر أن إصرار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، على دعوة مجلس الوزراء للإنعقاد، ولو من دون تحديد موعد لها، يؤكد رفضه الثابت لاقتراح" التيار الوطني الحر" باعتماد المراسيم الجوالة، وبالتالي، يضع الكرة في ملعب "حزب الله" ، الذي سيبادر إلى تأمين الغطاء لهذه الجلسة في ضوء موافقة الرئيس نبيه بري عليها.
