إستغرب مصدر نيابي ما قاله رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيّد هاشم صفي الدين خلال ما سُمّي بـ"لقاء المعارضة في الجزيرة العربية" الذي انعقد في الضاحية الجنوبية لبيروت بتنظيم وإشراف الحزب.وكان صفي الدين اعتبر أنّ "المقاومة قوية وقادرة على إنجاز وطن سيّد حر مستقل من دون أي ارتهان للخارج وهذا هو عنوان المرحلة".
المصدر النيابي إعتبر أنّ "كلام صفي الدين يتماهى مع بروباغندا التضليل والنكران التي امتهنها حزب الله في العقدين الاخيرين"، مؤكدا انها "ما عادت تسري على أحد إلا القلّة القليلة من جمهوره". واذ رح يُعدّد ما اعتبره "خروقات "الحزب" للسيادة من استباحة قرار المؤسسات الامنية والعسكرية وتعطيل دور السلطة التنفيذية وإغراق البلاد بآتون التهريب وربط مصيره بمشاريع طهران وبرنامجها النووي"، ختم المصدر بالقول: "تمهّل يا سيّد هاشم، لقد ولّى الزمن الذي يستطيع فيه حزب الله تحديد عناوين المراحل، فالزمن زمن الناس ولهم حصرية القرار".