تنسيق أمني بين فتح والسلطة الفلسطينية لضبط المخيمات

Ain Al-Hilweh, LEBANON: Members of Palestinian police in charge of securing refugee camps, keep watch in front of posters of their late leader Yasser Arafat 04 June 2007 in the Palestinian refugee camp of Ain al-Hilweh, southern Lebanon. Two Lebanese soldiers and two Islamist extremists were killed in overnight clashes near a refugee camp in the southern port city of Sidon, a military spokesman said. The fighting erupted as Lebanese troops continued to battle Islamist militants in another camp in the north of the country in a 16-day standoff that has left about 100 people dead.  AFP PHOTO/MARWAN NAAMANI (Photo credit should read MARWAN NAAMANI/AFP/Getty Images)

تعاظمت المخاوف من أن تنسحب أحداث غزة على لبنان من خلال تسخين الوضع على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية واعترى القلق الكثيرين من إمكانية لجوء بعض جبهات الرفض الفلسطينية الموالية لإيران بإطلاق صواريخ على المستوطنات الإسرائيلية وجرّ لبنان إلى ما لا يُحمد عقباه وعلى ضوء ذلك علم موقع LebTalks أن إجراءات أمنية واستخباراتية اتخذت على أعلى المستويات لقطع الطريق على أي أعمال تضع لبنان في المجهول ولا سيما تلك الصواريخ التي تسمى بـ”اللقيطة” ولكن في المقابل نقل عن مراقبين يتابعون الوضع عن كثب بأن حزب الله مستنفر وأرفد الساحة الجنوبية بعدد كبير من العناصر المقاتلة وأتخذ تدابير ميدانية تعتبر إعلان حالة حرب قصوى.
أما في السياسة يؤكد قائد فلسطيني في المجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير أن هناك تنسيقاً بين الجيش اللبناني وقيادة حركة فتح إلى عمل استخباراتي من الطرفين وتفاعل في الساعات الماضية درءاً لأي اخلال بالأمن وتحديداً في المخيمات تجنباً لحصول خرق قد يقوم به البعض ممن لديهم ارتباطات بمحاور اقليمية ونقل عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لن يسمح بأي مس بأمن لبنان وخصوصاً في المخيمات الفلسطينية واستعمال الحدود اللبنانية-الفلسطينية منطلقاً لتصعيد ميداني أو ما يسمى بالرسائل السياسية من خلال اطلاق صواريخ وبناءً عليه أعطى توجهاته كما يؤكد القيادي الفلسطينين المذكور لقيادة حركة فتح لإتخاذ أقصى التدابير الحاسمة والتنسيق المطلق مع الجيش اللبناني.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: