تعاظمت المخاوف من أن تنسحب أحداث غزة على لبنان من خلال تسخين الوضع على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية واعترى القلق الكثيرين من إمكانية لجوء بعض جبهات الرفض الفلسطينية الموالية لإيران بإطلاق صواريخ على المستوطنات الإسرائيلية وجرّ لبنان إلى ما لا يُحمد عقباه وعلى ضوء ذلك علم موقع LebTalks أن إجراءات أمنية واستخباراتية اتخذت على أعلى المستويات لقطع الطريق على أي أعمال تضع لبنان في المجهول ولا سيما تلك الصواريخ التي تسمى بـ”اللقيطة” ولكن في المقابل نقل عن مراقبين يتابعون الوضع عن كثب بأن حزب الله مستنفر وأرفد الساحة الجنوبية بعدد كبير من العناصر المقاتلة وأتخذ تدابير ميدانية تعتبر إعلان حالة حرب قصوى.
أما في السياسة يؤكد قائد فلسطيني في المجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير أن هناك تنسيقاً بين الجيش اللبناني وقيادة حركة فتح إلى عمل استخباراتي من الطرفين وتفاعل في الساعات الماضية درءاً لأي اخلال بالأمن وتحديداً في المخيمات تجنباً لحصول خرق قد يقوم به البعض ممن لديهم ارتباطات بمحاور اقليمية ونقل عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لن يسمح بأي مس بأمن لبنان وخصوصاً في المخيمات الفلسطينية واستعمال الحدود اللبنانية-الفلسطينية منطلقاً لتصعيد ميداني أو ما يسمى بالرسائل السياسية من خلال اطلاق صواريخ وبناءً عليه أعطى توجهاته كما يؤكد القيادي الفلسطينين المذكور لقيادة حركة فتح لإتخاذ أقصى التدابير الحاسمة والتنسيق المطلق مع الجيش اللبناني.