أفادت المعلومات بأنّ “القبض على المتهم باغتيال كمال جنبلاط إبرهيم حويجة، لم يكن مجرّد تدبيرٍ أمنيّ للنظام الانتقالي في سوريا، إنما حصل بعد مشاورات بين رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” السابق وليد جنبلاط ورئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع قبل نحو شهر”.
وبحسب المعلومات فإنّ “اعتقال حويجة جاء بعد اتصالات وتداولات مكثّفة بين جنبلاط والشرع للقبض عليه، وهذا ما حصل مع تلبية الأخير النداء الجنبلاطي عشية ذكرى اغتيال كمال جنبلاط”.
ويروي جنبلاط عن “تواصله مع الشرع وعن جرائم لا تُحصى ارتكبها حويجة ومن قبله محمد الخولي ضدّ الشعبين السوري واللبناني”.
ولا يشترط جنبلاط محاكمته في لبنان، وجلّ ما يهمّه أنّه “اعتقل لأنه مجرم نكّل بالسوريين واللبنانيين. وعلى اختلاف من أدار تنفيذ الاغتيال بين حويجة أو الخولي أو رفعت الأسد، يبقى جنبلاط على مسافة من تفاصيل كهذه، لأنّ هؤلاء جميعاً من أدوات النظام السوري المخلوع. ويقول إنّ ” الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد قاد تنفيذ الجريمة”.