يُنقل، وفق معلومات لموقع LebTalks ،أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط واللقاء الديمقراطي لن يخرجا عن موقع "الوسطية"، وإن كانت علاقتهما على تواصل مستمر مع حزب القوات اللبنانية وحزب الكتائب الذي زار جنبلاط مهنئاً برئاسة الحزب ضمن وفد كبير مما يدل على التواصل بينهما والتوافق حول نقاط أساسية تتمثل بالمسائل السيادية والاستقلالية، لكن في موضوع الاستحقاق الرئاسي فثمة تباين بين الاشتراكي والمعارضة، وعلى هذه الخلفية يُنقل بأن التقدمي لن يكون في اجتماع المعارضة الموسّع الذي سيؤدي الى جبهة معارضة وورقة بمثابة بيان سياسي مفصّل لهذه الجبهة يُدرس في أروقة المعارضة، على أن تُعلن تفاصيله في وقت لاحق عندما تحين الساعة، أي أن الأمور الآن مرهونة بأوقاتها لحين تبلور زيارة الموفد الفرنسي الرئاسي جان إيف لودريان الى بيروت، وما سيقوم به الموفد القطري، وصولاً الى الحوار الذي أطلقه رئيس مجلس النواب نبيه بري والى أين سيصل.
ويبقى أخيراً أنه في إطار التوافق والتواصل بين جنبلاط والمعارضة، فإن لقاء المختارة الذي جمعَ أطياف القوى السياسية من كتائب وقوات لبنانية ووطنيين أحرار وسواهم في ذكرى مصالحة الجبل يؤكد على الثوابت الأساسية بين هذه المكوّنات، على أن تُعقد لقاءات بين الاشتراكي وأركان المعارضة للتشاور والتنسيق حول بعض الملفات الأساسية وفي طليعتها الملف الرئاسي.
