علم أن فترة الترقب التي تطبع عملية التفاوض بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، ستستمر لبضعة أيام، ما سيشكل مساحةً أمام رئيس التيار جبران باسيل، لأن ينظم عملية خروجه من تقاطعه مع المعارضة حول طرح انتخاب الوزير السابق جهاد أزعور.
وكشفت المعلومات لLebTalks، أن تخلي باسيل عن هذا التقاطع، قد حصل منذ جلسة الحوار الأولى بين التيار والحزب ولو أن هذا الأمر لم يعلن رسمياً.
والأخطر وفق المعلومات أن تقطيع الوقت حتى إنتاج تقاطع أو تفاهم جديد بين الثنائي الشيعي وباسيل، بات ثابتاً بعد تأجيل أي جلسة مقبلة وتعليق الجواب على مطالب باسيل، إلا أن الجديد اليوم في العملية، هو أن شراء الوقت يأتي برعاية فرنسية!
