تهديدات قماطي.. من استهدفت؟

2mat

لفت مصدر مقرب من “الثنائي الشيعي” إلى أن “التهديد الناري الذي أطلقه نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله محمود قماطي بقطع كل يد تمتد إلى سلاح المقاومة، لا يستهدف الرسائل الإيجابية بين رئيس الجمهورية جوزف عون وقيادة حزب الله حول حصرية السلاح بيد الدولة؛ تمهيداً لبدء الحوار الموعود بينهما لوضع آلية لتطبيقه، بمقدار ما أنه توخى رفع معنويات بيئته بتوجيه رسالة للذين يزايدون على الرئيس ويرفعون سقوفهم السياسية وصولاً لمطالبتهم بتحديد جدول زمني لنزع سلاح الحزب، حتى لو اضطرت الدولة لاستخدام القوة”، ويقصد به حزب القوات اللبنانية ومن يدور في فلكه.”

ويقول المصدر إن “قماطي لم يكن مضطراً لإطلاق تهديده من دون ضوابط، ما أساء تقدير معظم القوى السياسية لما يقصده، ما دفعه لاحقاً إلى التوضيح بأن المستهدف هم من يشنون عليه الحملات ويطالبون بنزع سلاحه”، ويؤكد أن “قماطي ينطق بتهديده، بلسان الأمين العام للحزب نعيم قاسم؛ كونه أقرب المقربين منه، وبالتالي لا حاجة للتعميم في تهديده من دون أن يرفقه، عندما أطلقه، بتسمية الجهة السياسية المقصودة لقطع الطريق على من أدرج تهديده في خانة انقلابه على استعداده للبحث في حصرية السلاح بيد الدولة”.

ويؤكد أن “توضيح قماطي لموقفه كان ضرورياً، لئلا يساء فهمه بأن المقصود مجلس الوزراء الذي استمع في جلسته إلى شروحات قائد الجيش رودولف هيكل حول انتشار الوحدات العسكرية في جنوب الليطاني، وتحديداً في المنطقة التي انسحبت منها إسرائيل، والجهود التي تقوم بها لتفكيك ما تبقى من منشآت عسكرية وبنى تحتية للحزب الذي يبدي كل تعاون لتسهيل مهمة الجيش، رغم التزامه بوقف النار فيما تتمرد إسرائيل على تطبيقه”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: