تهديدات متبادلة … والنتيجة واحدة!

IMG-20220606-WA0002

في الوقت الذي ترافق فيه البحرية الإيرائيلية، سفينة وحدة انتاج الغاز الطبيعي التي ترسو على بعد 5 كلم عن الحدود البحرية اللبنانية، يسود الصمت اللبناني الرسمي حول هذا الاعتداء على حق لبنان في حقل كاريش، ولا يزال الرئيس القوي “يدرس” ما إذا كان سيمضي المرسوم أم سيبيع حق اللبنانيين مقابل صفقة رئاسية جديدة، تخدم صهره المبجّل ضارباً عرض الحائط كل ما تبقى من سلطة لهذه الدولة.وعلى المقلب الآخر، يستعرض عرّابو الدويلة في لبنان قوتهم و”عضلاتهم” بآلاف المقاتلين والصواريخ وفائض القوة التي يمتلكونها، مقابل ذلك يهدد العدو الإسرائيلي بأن أي تعرض للسفن سيتم اعتباره إعلان حرب.وما بين التصاريح والتهديدات “إطمئنان” تطرحه مصادر متابعة بأن لا وقف لهذا الحفر والتنقيب طالما الإتفاق بين الطرفين تم بدون لا حسيب ولا رقيب ولا محافظ على حق لبنان التاريخي الرسمي الذي دافع عنه الجيش بشرف وصلابة التي ينسفها اليوم الرئيس القوي ومحرّكيه بهذا الإستهتار والمماطلة بإتخاذ القرار الحاسم.في حين يعمل العدو على تحويل الغاز من حقل كاريش، يستمر المسؤولون في لبنان بالنظر إلى حساباتهم الضيقة والعبور بالوطن إلى العصور الوسطى، على أمل أن تشهد الساحة الداخلية، في الفترة القليلة المقبلة خطوة جدية لإيقاف هذه المهزلة، والبدء باستخراج ما سيتبقى من حقوق لبنان النفطية!

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: