إعتبرت أوساط سياسية مراقبة أن التهديد الإسرائيلي بإشعال الجبهة الجنوبية من قبل إسرائيل وذلك رداً على ما يحصل في شبعا وكفرشوبا وأخيراً في الغجر، لا يعدو كونه عبارة عن تبادل للرسائل بين "حزب الله" وإسرائيل ، وذلك في سياق ما وصفته هذه الأوساط بالحفاظ على التوازن القائم على هذه الحدود بالتوازي مع إشاعة مناخ من التوتر الأمني "الوهمي" على الحدود.
وبالتالي، تجزم هذه الأوساط بأن جبهة الجنوب مستقرة ولن تشهد أي تصعيد أمني على الرغم من الرسائل الصاروخية والتهديدات المتبادلة.
