وسط الانقسامات في المواقف والتباينات السياسية الداخلية، وغياب مشهد الاتفاق لغاية اليوم على إسم الرئيس المطلوب للمرحلة الصعبة، وفيما تم التوافق ضمن الفريق الممانع على إسم رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، الذي تعلو نسبة وصوله الى الرئاسة كل فترة، ثم تعود لتهبط وفقاً للاجواء السياسية الداخلية والخارجية، تبرز أجواء تفاؤلية نوعاً ما على الخط المعارض، بعد المعلومات عن إتفاق مرتقب وغربلة خلال ايام قليلة على إسم مرشحها، فضلاً عن بدء التواصل بين بعض النواب التغييريين و"التيار الوطني الحر"، الذي يحتاج الى بعض الوقت بسبب طرح مجموعة أسماء، والايام المقبلة كفيلة بالوصول الى تقارب، وفق ما يقول نائب تغييري، معتبراً انّ المصيبة جمعتهم مع "التيار"، لذا على الجميع ان يكون على قدر المسؤولية".
