كشفت مصادر ديبلوماسية أميركية رفيعة المستوى عن "تواصل حديث جرى بين الموفد الأميركي إلى لبنان، توم براك، ونظيره السعودي الأمير يزيد بن فرحان، عقب انتهاء زيارة براك إلى بيروت، أسفر عن توافق واضح بين واشنطن والرياض على موقف مشترك حيال الأزمة اللبنانية".
وتتصدر الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية هذا الجهد عبر تنسيق ديبلوماسي وأمني مكثّف، يعكس جدية واستنفاراً متصاعدين لاحتواء الأزمة. ومع استمرار عجز الطبقة السياسية اللبنانية عن تنفيذ الإصلاحات المطلوبة، باتت الرسائل الخارجية أكثر حزماً ووضوحاً: لا مساعدات من دون إصلاح، ولا مجال للمماطلة، مع تأكيد ثابت على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة .