على أثر رفض الامتثال لطلب عناصر حاجز الجيش، عند مدخل بلدة اللبوة في البقاع الشمالي بتفتيش سيارته، قضى الشاب ن. ر، وفي التفاصيل حاول تجاوز حاجز الجيش سريعاً، برفقة ثلاثة من رفاقه من آل المولى وأمهز، فأطلق العناصر طلقات تحذيرية في البداية، إلا أنه لم يتوقف، فاستمر الجيش بإطلاق النار لإيقافه، لكنه أصيب ونقل إلى مستشفى العاصي في الهرمل، حيث ما لبث أن فارق الحياة.
وفور شيوع خبر مقتله وتوقيف مَن كان برفقته، سادت حالة من التوتر والغضب في البلدة، وتجمّع عدد من الأهالي وأقفلوا الطريق الدولي في الاتجاهين، وقاموا بتحطيم سيارات المارة.
