تحت عنوان “توحيد الميادين” يواصل الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله، إبقاء الساحة اللبنانية رهينةً للحسابات الإيرانية من خلال استباحة الجنوب للسلاح الفلسطيني والسوري إضافةً إلى سلاح الحزب نفسه الإيراني.
فالممانعة أو المقاومة كما تسمي نفسها وتصر على هذه التسمية، تحمل راية رفض التقسيم والشراكة.
لكن السؤال المطروح بعد حادثة إطلاق الصواريخ المشبوهة من الجنوب، يتركز وفق مصادر مراقبة حول ما إذا كانت السيادة والشراكة لدى “حزب الله”، تعني توحيد الساحة الجنوبية مع الساحتين الفلسطينية والسورية وترك لبنان مباحاً أمام كل طارىء إقليمي.
وتكشف المصادر المراقبة أن الحزب يشطب دور الدولة ومؤسساتها ويسطو على قرار الحرب والسلم، ومن خلال هذه السطوة، يبدو مشروع بناء لبنان مهدداً كما مستقبله ومشروع إنقاذه من الهوة السحيقة التي أوقعته فيها خيارات إبقاء لبنان ساحةً لتصفية الحسابات وتوجيه الرسائل في المنطقة.
