كشفت معلومات عن أن المساعي الجارية من أجل توحيد مواقف النواب السنة في الإنتخابات الرئاسية، قد انطلقت بعدما بات واضحاً أن أصواتهم في جلسات الإنتخاب اختلفت وتشتت بين أكثر من مرشح رئاسي مطروح.
وذكرت المعلومات أن النواب وتحديداً المستقلين منهم، قد تداعوا في ما بينهم وتواصلوا مع دار الفتوى من أجل التحضير للقاء يهدف إلى جمع كلمة النواب السنة في الإستحقاق الرئاسي وذلك باستثناء ٤ أو ه منهم أي الملتزمين حزبياً مع فريق الثامن من آذار و”حزب الله”.
وعليه فإن اللقاء المرتقب في دار الفتوى يأتي في سياق تكوين كتلة سنية من ١٥ نائباً مستقلاً على الأقل، ما يسمح بأن يكون لها الدور الفاعل في أي جلسة انتخاب رئاسية مقبلة.
