عادت العلاقة بين لبنان والمملكة العربية السعودية والخليج، إلى المربع الأول بفعل الأعمال الإرهابية التي يمارسها حزب الله من مطار صنعاء بإطلاقه المسيرات بإتجاه المدنيين في جازان، وبالتالي ما أشار إليه الناطق باسم التحالف من خلال توصيفه لحزب الله وللوضع اللبناني، لدليل بالملموس على تورط حزب الله، وفي غضون ذلك أن تحذير العميد تركي المالكي لبنان من مغبة أعمال حزب الله الإرهابية، ووفق المتابعين فإن ما يقوم به حزب الله في اليمن وبعد تورطه في قصف المدنيين ومن خلال معلومات دقيقة، فذلك سيكون له وقعه السياسي على الداخل اللبناني وخصوصاً بعد إعلان جدة وكسر جليد العلاقة اللبنانية-السعودية بعد إتصال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان برئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وهنا يقول نائب مستقيل لـ “LebTalks” إذا لم يُتخذ موقف لبناني رسمي بإدانة حزب الله بعد تورطه بقتل المدنيين في جازان وكل ما يقوم به هذا الحزب فعلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الإستقالة فوراً، وإلا الأمور ذاهبة بإتجاه التصعيد السياسي ولبنان سيدفع فواتير باهضة الثمن بفعل سياسة ودور وسطوة حزب الله على لبنان وعليه، هل سيتحمل ميقاتي تبعات ذلك.
ويشار إلى أن الأمور، كانت وفق المعلومات من متابعين لمسار العلاقة اللبنانية –السعودية تسير بإتجاهات إيجابية، وهذا ما لمسه موفدو بعض القيادات اللبنانية إلى الرياض، إنما ما قام به حزب الله أعاد الأمور ليس إلى المربع الأول فحسب وإنما إلى مكان لا يحسد لبنان فيه في هذه المرحلة.
