اعتبر وزير سابق أن ما يسجل من خطوات وإجراءات بحق مرجعيات مسيحية بذريعة تختلف مع كل خطوة أو مرحلة ، يحمل عنواناً واحداً وهو استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية، وذلك في سياق مخطط للإطاحة بأي فرصة تؤمن حصول الإستحقاق وانتقال لبنان إلى عهد جديد.وأكد أن الفريق الذي بات يشعر أن زمنه على أفول، يسعى لتوظيف كل أوراق السلطة لديه وتركيز حروبه على الساحة المسيحية فقط من أجل تحقيق مشروعه وتصفية حساباته السياسية في الأسابيع القليلة المقبلة.وتوقع الوزير السابق مواصلة المغامرات من قبل الفريق السياسي الذي أصيب بنكستين متتاليتين، في الساعات ال٤٨ الماضية، بنتيجة التفلت والتحلل في المؤسسات، ولكن خسائره غير المعلنة تتراكم منذ سنوات ولم يعد من الممكن إخفاءها خصوصاً بعدما بات الحلفاء يتهربون من أي التزام يؤمن حبل النجاة للفريق الغارق والذي يريد إغراق لبنان معه.
