لفت مصدر نيابي بارز إلى أنّ “جلسة الثقة عكست المناخ السياسي المستجد بروحية استيعابية للمرحلة لدى كافة القوى السياسية. إذ تعاطى الجميع مع المتغيّرات بواقعية، من دون أن يعني ذلك حصول تغيّر كبير في المشهد السياسي. فالاصطفافات لا تزال على حالها، والتوازنات ما قبل الحرب ونتائجها وما قبل العهد الجديد هي نفسها”.
وأشار المصدر إلى نقطة اعتبرها “في غاية من الأهمية” وهي أنّ “هذه الجلسة لو كانت انعقدت قبل أحد التشييع لكانت مختلفة عن كونها أتت ما بعده، فالتوقيت عن قصد أو عن غير قصد أدّى إلى انعكاس المشهد على الخطاب والجو العام بمقدار كبير، وخصوصاً على كلمة حزب الله التي ألقاها رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، التي شكّلت رافعة كبيرة عبّر عنها رعد عندما أكّد أنّ الحزب تعافى وبسرعة”.