يُنقل وفق المعلومات والمعطيات أن رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط يرافقه عضو اللقاء النائب وائل أبو فاعور، سيتوجهان في وقت ليس ببعيد الى المملكة العربية السعودية للقاء عدد من القيادات من أجل بحث الوضع الرئاسي من كافة جوانبه، ويشار أنه سبق للنائب أبو فاعور منذ فترة ليست ببعيدة أن أوفده رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى السعودية، حيث كان هناك عرض مسهب للاستحقاق الرئاسي، ما يعني بالمحصلة لا يمكن للحزب الاشتراكي أو أي حليف للمملكة أن يأتي برئيس يسميه حزب الله، وهذه مسألة محسومة لا تحتاج الى اجتهادات، وتأتي هذه الزيارة في ذكرى تأسيس المملكة التي غدت من الدول العصرية وقبلة أنظار العالم بفعل ما تشهده من تطور على كافة المستويات، لذلك أن الدور السعودي مستمر، ويردد أكثر من مسؤول مقرّب للمملكة أن الرياض وحتى الآن ولاحقاً لن تدخل في لعبة الأسماء ولا تريد مرشحاً يسميه حزب الله كي يصل الى قصر بعبدا، ولا تريد تكرار تجربة الرئيس السابق ميشال عون، اذ تدهورت في عهده العلاقات بين بيروت والرياض من خلال حملات الإساءة التي تعرضت لها من قبل حزب الله والمقربين منه ، ويتوقع بعد عودة السفير الدكتور وليد بخاري من الرياض أن تتوضح ماهية المرحلة من خلال جولاته ولقاءاته وكل ما يقوم به على هذا الصعيد.
