استقبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط في كليمنصو، وفداً من “الجماعة الإسلامية”، ضم: رئيس المكتب السياسي علي أبو ياسين، وأعضاء المكتب السياسي عمر سراج، الشيخ أحمد فواز، المحامي باسم الحوت، الدكتور وائل نجم، بحضور النائب بلال عبد الله، أمين السر العام في الحزب ظافر ناصر، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، وكان بحث في المستجدات السياسية وسبل التعاون في مجمل القضايا والاستحقاقات الوطنية.
وبعد اللقاء تحدّث أبو ياسين، فقال: “كان لنا شرف لقاء رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط والقادة في الحزب التقدمي الاشتراكي، حيث كان اللقاء مناسبة للتشاور والنقاش في مجال القضايا والاستحقاقات الوطنية، وأكّدنا ضرورة التواصل والتعاون في مجمل الملفات التي تعني المواطنين.
بدوره، رحّب عبد الله بالوفد، وأكد “أن التواصل مستمر مع الجماعة الإسلامية، سواء على الصعيد المركزي أو المناطقي”.
وأضاف: “تجمعنا رؤية مشتركة حول حماية واستقرار لبنان في ظل العواصف الخطرة في المنطقة”.
كما كان اللقاء فرصة تناولنا فيه نشاط البلديات وضرورة دعمها، مشيرا إلى “أنّ هناك العديد من الهواجس المشتركة بين التقدمي” و”الجماعة”.
وتابع: “كما سيكون هناك في المستقبل لقاءات لبحث تفاصيل أخرى وخاصةً على صعيد المناطق، فهذا امتداد لعلاقة قديمة بين الطرفين، كما ان هناك توجّهات من رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط، لتكثيف اللقاءات والنشاطات على مختلف الأصعدة”، لافتا إلى “أنّ الأخوة في الجماعة الإسلامية يقدّرون عالياً موقف الرئيس وليد جنبلاط والحزب، خاصةً فيما يتعلّق بالأحداث التي حصلت في المنطقة، وأن نحافظ على هويّتنا الوطنية والإسلامية في ظل تلك الظروف الصعبة.