يُنقل وفق الدائرة الضيقة للمختارة، أن رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط بدأ يُقدم على اتخاذ قرارات حاسمة ومفصلية في كل المسائل والقضايا درزياً ووطنياً وتلك التي ترتبط بالاستحقاقات الدستورية وسيكون له موقف واضح خلال الاستحقاق الرئاسي بعدما سمى اللقاء الديمقراطي خلال الاستشارات النيابية الأخيرة السفير القاضي نواف سلام لرئاسة الحكومة، وبمعنى آخر فإن جنبلاط بدأ يخرج شيئاً فشيئاً من عباءة والده بمعنى "القرار لي" وبالتناغم والتماهي معه، وعُلم أيضاً أنه يعمل على الإحاطة بفريق استشاري سياسي واقتصادي وفي كل الحقول والميادين.ويقول أحد أبرز المتابعين لحركة الزعيم الجنبلاطي الشاب، أنه بصدد الاقدام على أكثر من خطوة سياسية واقتصادية واجتماعية في وقت ليس ببعيد اذ على الصعيد السياسي لن يساير أو يهادن أي طرف من الأصدقاء والحلفاء واي كانوا انسجاماً مع خيارات المحازبين والأنصار والقواعد الشعبية وفي المسائل الاقتصادية فإنه أوكل فريق من الذين لهم الخبرة بمتابعة كل شؤون وشجون الناس مع المعنيين إضافة الى المسائل الاجتماعية وثمة عدد من الذين كانوا الى جانب والده باتوا يطلعونه على كل الملفات ليبدي ملاحظاته ويعطي توجهاته وهؤلاء من العناصر الشابة التي تتولى ملفات اقتصادية واجتماعية وتربوية وصحية.من هنا، فإن تيمور جنبلاط بدأ بنسخة جديدة ما بعد الانتخابات وأضحى مغايراً عما كان عليه في المرحلة الأولى من ممارسته الحقل السياسي والبرلماني من خلال رئاسته للقاء الديمقراطي والحبل على الجرار.
