هذا الكلام ، ان كان يحق لنا ان نطلق صفة ثقافة على سياسة الترهيب وخاصة التي يمارسها "حزب لله "، منذ نحو عشرين عاما.
ويأخذ الترهيب عند الحزب اشكالاً عديدة من انتشار للقمصان السوداء، مروراً بمجموعات غوغائية على دراجات نارية، الى غزوات خبيثة وحقيرة يسميها أياماًمجيدة والى أكبر اشكال الترهيب والإرهاب و اغتيال الرجال من كافة الاطياف والمشارب اللبنانية.
يبدو ان الوطنيين اللبنانيين اعتادوا على هذه السياسة وباتوا لا يشعرون بالرهبة من التهديد، والوعيد، والترهيب بل ان العديد منهم يجاهر برفضهم لهذا الإرهاب والترهيب.
وهذ نقطة تحول لصالح استرداد الدولة من الدويلة.
