تشير مصادر سياسية عليمة الى ان الادارة الاميركية بدأت تدخل من الباب الرئاسي من خلال توجيه رسائل سياسية “مشفرة” لقطع الطريق نهائيًّا على بعض المرشحين، من هنا جاءت العقوبات الاميركية على الاخوين رحمة لقطع الطريق على رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية وكذلك على النائب جبران باسيل باعتباره ايضاً من اصدقائهما.
المصادر تؤكد لـ LebTalks ان قطع الطريق الرئاسي على فرنجية وباسيل جاء من ضمن تسوية سياسية اميركية، على ان يتم استعراض الاسماء التي حرقت في اللقاء الخماسي في باريس، الذي قد يكون ما قبل الاخير، والتوافق على مرشح اجماع، اي اننا دخلنا بحسب المصادر، في مرحلة حسم الاسماء التي ستكون محصورة بثلاثة: قائد الجيش العماد جوزيف عون والوزير السابق جهاد ازعور ومرشح آخر ثمّة تكتم على اسمه قد يكون “فلتة شوط”.
