برز الاتفاق الثلاثي البلدي الذي تحضّر له ” التيار الوطني الحر” وحركة أمل وحزب الله منذ فترة، اما الإستعانة فكانت برئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي كي تكتمل الفرحة، الامر الذي يبشر بإتفاقات جديدة مرتقبة قيد التحضير وفق ما تشير المعطيات، لانّ مصيبة السقوط المدوي التي كانت ستحدث، فيما لو حصلت الإنتخابات البلدية والاختيارية في ايار المقبل، قد جمعتهم، مما يعني انّ التناغم والتكتيك سيحضران بقوة من الان فصاعداً، لانّ المصالح الخاصة تقتضي وتلعب دورها بإتقان.
