مع كل نشاط أو تظاهرة أم حركة احتجاجية يقوم بها ثوار ١٧ تشرين سابقاً وأهالي ضحايا جريمة تفجير مرفأ بيروت حالياً، تسعى مجموعات هي عبارة عن فلول ما كان يعرف باليسار بالإسم فقط، وهم عناصر تنتمي إلى الحزب الشيوعي وإلى أحد أجنحة الحزب القومي السورية، إلى الإندماج في التحركات الشعبية، ولكنها تحمل شعارات مختلفة بالكامل وتتبع أجندة سياسية وحزبية.
وقد باتت هذه العناصر المعروفة من مجموعات الحراك وأهالي ضحايا المرفأ، تقوم بنشاطات ثورية مشبوهة، لتحقيق هدفين، الأول ضرب كل صوت معارض للسلطة الحالية والغالبية النيابية وبالتالي قوى ٨آذار السابقة، والثاني، التضليل من أجل الفوز برصيد في الشارع يسمح لهذه القوى”الممانعة” بأن تعود إلى مجلس النواب تحت قناع “الثورة”، وعندما يحين الوقت تكشف عن انتماءاتها الحقيقية.
