يندرج السقف العالي لعظة البطريرك الماروني بشارة الراعي ، في سياق رفع الصوت ضد المراوحة في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وتأتي دعوته الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي خاص بلبنان في سياق الإعتراض على الفشل حتى الساعة في حصول هذا الإنتخاب والذي قد يبدو مرشحاً لأن يدوم فترة طويلة.وفي هذا الإطار تقول مصادر سياسية مواكبة، إن بكركي تريد تطبيق الدستور وترفض كل عمليات الإلتفات على نصوصه لتحقيق أهداف سياسية خاصة ببعض الأطراف الداخلية، وبالتالي فإن المؤتمر الدولي، الذي أثار اعتراض الثنائي الشيعي، ليس الهدف الحالي بل هو وسيلة عندما يتكرس انسداد الأفق السياسي في الداخل.ويشار في هذا السياق إلى أن لقاء "سيدة الجبل" ، قد دعا بكركي لتأسيس جبهة وطنية لتحرير الشرعية والحياد الإيجابي وإلى مؤتمر دولي من أجل الطائف ، فهل تدفع المرحلة إلى مثل هذا الواقع، وفق ما تسأل المصادر نفسها والتي تعتبر أنه من المبكر الحديث عن طريقة المواجهة ولكنها شددت على أهمية تسريع التسوية أو التوافق الداخلي والخارجي لإجراء الإستحقاق الرئاسي وذلك على طريقة اتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية "السريع".
