جديد قضية نجل القذافي في لبنان.. أدلى بمعلومات مهمة وقد يطلق سراحه!

IMG_9794


يشهد ملف هنيبال القذافي، نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، الموقوف في لبنان منذ كانون الاول 2015، تطوراتيصفها المطلعون على القضية “بالإيجابية” والتي قد تقود إلى إطلاق سراحه.

وبحسب معلومات خاصة لـ”العربية.نت” يتحضر وفد رسمي ليبي للعودة إلى بيروت مرة ثانية هذا الأسبوع، وذلك بعد زيارةقصيرة منذ أيام التقى خلالها وزير العدل اللبناني القاضي هنري خوري، حيث بحث المجتمعون تطبيق مذكرة التفاهم التيوُقعت بين الدولتين في آذار العام 2014، قبل أن يضطر الوفد الليبي للعودة إلى طرابلس قبل الموعد المحدد، لأسباب طارئة.

عالقة منذ سنوات

فقد أفادت مصادر مطلعة لـ”العربية.نت” أن مناقشات الوفدين تركّزت بشكل أساسي على قضية اختفاء الإمام موسىالصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين الذين اختفوا في ليبيا عام 1978، وهي القضية العالقة بينالبلدين وكان بنتيجتها غياب التمثيل الدبلوماسي بين طرابلس الغرب وبيروت.

كما أشارت إلى أن “الوفد الليبي أبدى إيجابية بالتعاون في ملف اختفاء الصدر ورفيقيه، الذي يصر الجانب اللبناني علىضرورة كشف مصيره، ما من شأنه تسهيل قضية القذافي”. وأوضحت “إن الكتاب الذي أرسله المدّعي العام الليبي منذ أشهروالذي أبدى فيه التعاون بملف الصدر ورفيقيه، فتح مجدداً باب التواصل الرسمي بين البلدين”.

ومع أن المصادر المطّلعة حرصت على التأكيد “أن لا ترابط بين ملف الصدر والقذافي”، إلا أنها أشارت في المقابل إلى “أنعنوان اللقاءات بين الوفدين كان التعاون بملف الصدر ورفيقيه والبحث بقضية هانيبال أيضاً”.

كذلك شددت على أن “أي تقدّم في هذين الملفين لا يعني أن الملف الآخر يُحسم، والعكس صحيح”.

أجواء إيجابية

بدورها، أوضحت مصادر لجنة المتابعة الرسمية لقضية إخفاء الصدر ورفيقيه (فريق الادعاء اللبناني) لـ”العربية.نت”: “إنالأجواء إيجابية، معتبرة أن الطريق الوحيد لمعالجة قضية القذافي هي عبر القضاء اللبناني، وليس عبر التهويل الإعلامي أوالعروضات المالية، وهذا ما قلناه لكل الوسطاء (دول وأفراد) الذين دخلوا على خط القضية”.

إلى ذلك، رأت “أنه كما من حق الدولة الليبية أن تسأل عن مصير أحد مواطنيها، من حق الطرف اللبناني أن يعرف مصيرالإمام المغيّب ورفيقيه”.

“معلومات وفيرة ومهمة”

أما في ما يتعلق بالوضع الصحي لنجل القذافي، فكشفت المعلومات أنه “علّق إضرابه عن الطعام منذ تشرين الاول الماضي2023”.

وأكدت المصادر “أن القذافي لا يزال في مرحلة التحقيق الاستنطاقي، وظروف توقيفه محترمة جداً، وهو يستقبل عائلته التياستقرت في لبنان أخيراً بشكل دوري، ولم يتعرّض لأي تعذيب جسدي أو نفسي”.

كما كشفت أن “هانيبال لا يُلاحق بجرم ارتكبه عندما كان طفلاً بعمر سنتين كما يروّج، بل لأنه أدلى بمعلومات “وفيرة ومهمة” عن الصدر ورفيقيه، لكنه كان حريصاً على عدم إكمالها، لذلك صدرت مذكرة توقيف بحقه بجرم كتم معلومات”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: