وضعت مصادر سياسية الأخبار التي تنتشر يوميا حول القيادي في حزب القوات اللبنانية الياس حنتوش الذي ذهب ضحية جريمة منطّمة في بلدة عين ابل الجنوبية، في إطار التضليل السياسي لمسار الجريمة، بعد أن تمّ توجيه أصابع الاتهام إلى حزب الله.
ولم تستبعد المصادر نفسها بأنّ يكون الحزب هو مَن يُدير بشكل مباشر ماكينة إعلامية تبثّ تلك التلفيقات، حيث تعمد إلى ربط القيادي الراحل بعلاقات مع مجموعات في فلسطين المحتلة أو تُفبرك خبراً كاذباً حول سوء علاقته مع حزب "القوات" أو وجود مشاكل مالية بينه وبين آخرين، وهي كلّها أخبار كاذبة لا أساس لها من الصحة.