تقاطعت معلومات عن ان الجيش الاميركي، بات جاهزاً لانشاء جسر بحري في منطقة جونية، مهمته اخلاء المواطنين الاجانب، والديبلوماسيين، فضلاً عن استخدامه كمعبر لادخال المواد الاساسية، مع توقف الحركة في مرفأ بيروت ومطار رفيق الحريري الدولي.
علماً ان كل الترتيبات اعدتها الجهة القبرصية لانجاز تلك المهمة.
ويشار الى ان الدول الكبرى اشتكت من بطء عمليات الترحيل عبر مطار رفيق الحريري الدولي، في ظل امتناع شركات الطيران العالمية عن ارسال رحلاتها، كما ان شركة طيران الشرق الاوسط خففت من عدد طائراتها الموجودة في المطار الى اقصى درجة، وسط معلومات عن مافيات سوق سوداء بدأت تتحكم باسعار تذاكر الطائرات، لبيعها بأسعار مضاعفة للرعايا الاجانب الراغبين بالمغادرة، فيما تعذر ايجاد اي بطاقات عبر المواقع الالكترونية.