أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ان وزارة الخارجية اللبنانية ترتكب جريمة موصوفة تتعلّق بانتخاب المغتربين وطريقة توزيعهم على مراكز الاقتراع في بعض الدول والتأخير في نشر لوائح الشطب. واشار الى ان “طرابلس عاصمة لبنان الثانية ونقطة ثقل الاستقلال الاول وخزان الاستقلال الثاني وعروسة الثورة وكما شهدناها في كل المواجهات الكبرى ستكون رأس حربة مع باقي اللبنانيين الأحرار في معركة الانقاذ وستصّوت في 15 ايار كما كانت دائما لبنانية سيادية حرة”. وصحّح جعجع مقولة البعض إنه لا يوجد مرشحين لحزب الله في طرابلس”، ليؤكد انه “لا مرشحين ظاهرين للحزب بل هناك وكلاء له، و”كل صوت بيروح للوكيل هو صوت فعلي للأصيل”. ورد على أحد هؤلاء الوكلاء الذي صرّح منذ ايام بأن “معراب لن تكون مرجعية طرابلس”، بالقول، “هذا امر خاطئ وليس مطروحاً، من الأساس، في اي لحظة، باعتبار ان المعادلة تتمثّل باختيار اللبنانيين مرجعيتهم بين بيروت وطهران”. وفيما رأى انه “حان الوقت للتخلص من هذه الايام السوداء وهذا الجهنم الذي رمونا فيه عبر سحبنا الوكالة من “الحزب”، “يلي غشونا فيا””، أكد جعجع ان “الورقة التي ستوضع في صندوق الاقتراع في 15 ايار باستطاعتها انهاء اكبر مشروع مهما كان يملك من سلاح وصواريخ ومسيّرات، ولكن القرار بيدكم وصوتكم اقوى من كل سلاح ومن الفقر والحرمان الذي اوصلوكم اليه”.
كلام جعجع جاء في خلال اعلان مرشح “القوات اللبنانية” عن المقعد الماروني في دائرة طرابلس ايلي خوري، في حضور المرشح عن المقعد السني في الضنية بلال هرموش، منسق “القوات” في “طرابلس” جاد دميان، منسق “القوات” في المنية – الضنية جهاد بشارة، رؤساء بلديات ومخاتير وحشد من اهل طرابلس.