أشار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، في بيان، إلى أن "الخلافات السياسية في لبنان والانقسامات بين اللبنانيين موجودة بشكل دائم ومستمر، لكن الخطاب السياسي كان يقف دائماً عند حدود الاحترام المتبادل والموضوعية في مقاربة النقاط الخلافية، إلا اننا في اليومين الأخيرين شهدنا بعضهم يخرج عن طوره باتهام الكنيسة وراعيها اتهامات مرفوضة جملة وتفصيلاً، لا سيما باعتبارهما في خدمة الإرهاب الصهيوني".
وأضاف، "يستطيع المرء ان يكون له الرأي الذي يريد، لكن لا أحد يستطيع القول ان الكنيسة وراعيها في خدمة الإرهاب الصهيوني، فهذا مرفوض كلياً بين المكونات اللبنانية، وخصوصاً مع مرجعية تاريخية على غرار بكركي، ولأنه بعيد أيضاً كل البعد من الواقع والحقيقة".
وقال، "في هذا السياق تجدر الملاحظة أن الكثير من اللبنانيين يشاركون بكركي رفضها الحرب الدائرة في الجنوب والتي لم تخدم غزة في شيء، لا بل دمرّت جنوب لبنان وهجرّت شعبه".
وتابع، "من يخدم الإرهاب الصهيوني هو من شرّع بأفعاله جنوب لبنان للإرهاب الصهيوني".
وأردف، "يبقى ان الحد الأدنى من الموضوعية، كما الحد الأدنى من الحفاظ على أدبيات التخاطب بين اللبنانيين، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالمرجعيات الدينية، هذا الحد الأدنى هو أساسي وضروري للحفاظ على لبنان".