جلسة الأونيسكو خلت من النصاب فسجّلت إنتصاراً للحق …

جلسة الأونيسكو خلت من النصاب فسجّلت إنتصاراً للحق ...

على وقع أصوات الرافضين لجلسة العار، أهالي ضحايا مرفأ بيروت الحاضرين في باحة الأونيسكو منذ صباح اليوم، تحت عنوان “يوم الغضب”، وأصواتهم التي علت صراخاً محقاً لمعرفة هوية قاتل أولادهم وأشقائهم وأقربائهم، إرتفع صوت الحق ليُرجئ بالقوة الجلسة النيابية المعّدة للنظر في قرار الإتهام في ملف انفجار المرفأ، لعدم اكتمال النصاب، إذ حضر فقط 39 نائباً، ما سجّل انتصاراً للأهالي الذين توعدوا وأكدوا إستكمال تحركاتهم، لأنهم لن يملّوا قبل رفع الحصانات.
والنواب الذين حضروا هم : نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، و12 نائباً من كتلة “الوفاء للمقاومة”، و17 نائباً من كتلة “التنمية والتحرير”، فيما حضر 3 نواب من كتلة “المردة”، ونواب “القومي” وعددهم 3، إضافة الى 3 نواب من كتلة “المستقبل” هم بكر الحجيري و محمد قرعاوي ووليد البعريني، كما حضر النائب نهاد المشنوق في آخر لحظة ولم يُحتسب بين الحضور، لكنه سجّل موقفاً لافتاً اذ إعتبر ما جرى اليوم إلغاءً للدستور.
وبدوره النائب علي حسن خليل، رأى بأن يدعيّ الدفاع عن عوائل الشهداء، وهو المستفيد الأكبر من تأجيل حقوق هؤلاء لأنه يبحث عن الشعبوية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: