ما حصل في جلسة اللجان النيابية المشتركة ليس "رمانة" انما قلوب مليانة وانفجرت. والمعني الاول بكلام النائب علي حسن خليل كان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.فبند تمويل الانتخابات البلدية كشف النيات والحقد الدفين الذي يضمره الفريق الذي ينتمي اليه خليل للدكتور جعجع لكن رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل تلقف الامر واعتبر نفسه مقصودا ما ادى الى اندلاع السجال الحاد مع خليل الذي استخدم فيه عبارات لا ترقى الى مستوى التخاطب بين النواب وتخلله تهديد وترهيب في وقت يفترض ان يكون البرلمان واحة لمناقشات هادئة وموضوعية تضع الصالح العام في المقام الاول لا ان تردنا الى زمن الحرب واللغة المليشياوية.في المقابل، لم يتطرق سامي الجميل الى ما جرى في مؤتمره الصحافي الذي عقده في مجلس النواب، بل بادر فورا الى وضع مجريات المواجهة الكلامية في عهدة الرئيس بري، الذي تلقف الايجابية وردها باعتذار من خليل مع ايفاد نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب لتلطيف الأجواء.
