ناقش أعضاء مجلس الأمن، خلال جلسة مغلقة عقدوها أمس الاثنين، الوضع في لبنان ومتابعة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العسكرية بين إسرائيل وحزب الله، وسط ترحيب بانتخاب قائد الجيش جوزاف عون رئيساً للجمهورية وتكليف رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام تشكيل حكومة جديدة، فيما قرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش زيارة بيروت، استجابة لدعوة تلقاها أخيراً.
وبطلب من فرنسا التي أعدّت مشروع بيان رئاسي لدعم لبنان، عقد أعضاء مجلس الأمن جلسة مشاورات مغلقة استمع فيها إلى إفادتين من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جانين هينيس بلاسخارت ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان – بيار لاكروا، اللذين قدما تحديثات حول تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العسكرية الذي حصل بين إسرائيل ولبنان في 27 تشرين الثاني 2024 قبل انتهاء مهلة الأيام الـ60 المنصوص عليها في الاتفاق لانسحاب القوات الإسرائيلية إلى جنوب الخط الأزرق، بموازاة انتشار الجيش اللبناني في جنوب نهر الليطاني، وضمن أطر تشمل تفاهمات لتنفيذ القرار 1701، بما في ذلك إنشاء منطقة خالية من أي أفراد مسلحين وأصول مسلحة وأسلحة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني، فضلاً عن عدم وجود قوات أجنبية في لبنان من دون موافقة حكومته. ويشير إلى أن الجيش اللبناني سيبدأ في تنفيذ المهمات، بما في ذلك “تفكيك البنية التحتية غير المصرح بها ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها والمواد ذات الصلة” في منطقة عمليات “اليونيفيل”.