تطفو على السطح بين الحين والآخر موجات امتعاض لدى جمهور "حركة أمل" سرعان ما تفقش على شاطئ مواقع التواصل الإجتماعي هجوماً حاداً على التيار الوطني الحر ويطال في رذاذه "حزب الله" الذي يتغاضى عن الإساءات الكبرى التي يوجهها التيار للحركة.
تهدأ موجة الإنتقادات نزولاً عند رغبة الرئيس نبيه بري الذي يعلم جيداً أهداف باسيل من مهاجمة الحركة، وهو بالتالي لا يريد تسهيل مهمته بفتح النار على التيار محتفظاً له في الأدراج بأرشيف كبير يفضح كامل ممارساته وصفقاته ولن يتوانى عن استخدامه متى دعت الحاجة، ومعروف عن الرئيس بري مهارته في حياكة معاركه.
على رغم الضوابط التي ما زال يمارسها جمهور الحركة مرغماً، تؤكد أوساط الناشطين الحركيين أن الغالبية العظمى من مؤيدي الحركة لن يعطوا أصواتهم للوائح التي تضمّ مرشحين للتيار الوطني الحر مهما كانت العواقب.