على الرغم من دخول حزب الله على خط الوساطة بين التيار الوطني الحر وحركة امل، ووجود مصالح خاصة مشتركة لتمرير المرحلة الانتخابية، والتحالف في بعض الدوائر التي تتطلّب ذلك، تؤكد اوساط جمهور "التيار" و"امل" بأنهم لن يلبّوا رغبة زعيميهما ويتبادلون التصويت لمرشحي الفريقين، في ظل غياب اي تقارب او تفاهم، وبالتالي لن يقدّم جمهورهما هذه الهدية، ومن ثم يعود كل شيء الى طبيعته بعد شهر ايار مباشرة.
