تكشف المعلومات لموقع Lebtalks، عن مساعٍ وجهود مضنية قام بها رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط مع الرئيس سعد الحريري، محاولاً ثنيه عن عدم خوض الانتخابات النيابية والبقاء خارج البلاد، وسبق لجنبلاط أن أرسل نجله رئيس "اللقاء الديمقراطي" تيمور جنبلاط إلى أبو ظبي لهذه الغاية، لكنّ الأخير عاد من دون أن يتمكن من إقناع الحريري.في السياق، فإنّ محاولات جنبلاط استمرت على غير خط وصعيد داخلي وخارجي ومع المعنيين، بالاعتبارات التي تكبّل الحريري وتجعله بعيداً من الأجواء الانتخابية وحتى السياسية، وهو الذي يمثل الأكثرية السنية وكرئيس سابق للحكومة ورئيس كتلة نيابية كبيرة. ويشير المتابعون لهذا المسار إلى أنّ رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" يدرك صعوبة التحالف مع الطائفة السنية خارج "الحريرية السياسية"، ويرى على الرغم من كل التباينات التي حصلت بين "الاشتراكي" و"المستقبل" أنّ رئيس "تيار المستقبل" يبقى الأكثر اعتدالاً ولا مناص من بقائه واستمراره في المعترك السياسي والانتخابي، ولا سيما أن ثمة استحقاقات داهمة في لبنان والمنطقة، ويُنقل هنا أنّ المحاولات لإقناع الحريري جرت على أكثر من خط خليجي وصولاً إلى موسكو وباريس، ولكن من دون أي إيجابيات لجملة اعتبارات وظروف.
