تحدث رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط ، اليوم الأحد، عن المستجدات والتحضيرات لإحياء الذكرى ال48 لاستشهاد كمال جنبلاط من منزله في كليمنصو.
واعلن جنبلاط في مؤتمر صحافي عقده: “سأزور دمشق مجدداً لأقول للجميع إن الشام هي عاصمة سوريا وطلبت موعداً للقاء الشرع”.
اضاف: “هناك إحتلال في الجنوب ونعوّل على اتصالات رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام مع الدول الكبرى وفي سوريا هناك مشروع تخريب للأمن القومي العربي”.
وقال جنبلاط: “على احرار سوريا ان يحذروا من المكائد الاسرائيلية واذا كانت قلة قليلة من هنا او هناك تريد جرّ سوريا الى فوضى فلا اعتقد أن الذين وحدوا سوريا سيستجبون لدعوة نتنياهو”.
وتابع: “اسرائيل تريد ان تستخدم الطوائف والمذاهب لتفكيك المنطقة وهذا مشروع قديم ومشروعها التوراتي ليس له حدود من الضفة الى بلاد كنعان وتريد تحقيق اسرائيل الكبرى وهذه مسؤولية القادة العرب قبل فوات الأوان”.
وشدد جنبلاط على ان “إسرائيل هي من تعرقل الـ1701 وسنبقى كما كنّا مع القوى الوطنيّة ضدّ الصلح مع إسرائيل إلى أن تقوم دولة فلسطينية في يوم ما ويأتي الحلّ للاجئين الفلسطينيين”.
واردف: “نريد الـ16 من آذار 2025 ذكرى كبيرة شعبية ولن تكون هناك دعوات رسمية ونريد العلم اللبناني وحده”.