غادر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في الساعات القليلة الماضية الى الكويت يرافقه عضو اللقاء الديمقراطي النائب هادي ابو الحسن.
وحسب مصادر LebTalks، الزيارة لها شقان: الشق الاول لقاء مع كبار المسؤولين لمناقشة الوضع اللبناني خصوصاً الاستحقاق الرئاسي، ولا سيما ان دولة الكويت قامت بدور كبير في هذا الاطار على خلفية الورقة الكويتية العربية الخليجية التي سبق وحملها وزير الخارجية الكويتي الى بيروت منذ اشهر ولا زالت صالحة وهي موضع نقاش ومتابعة.
والشق الثاني لقاء مع الجالية اللبنانية، على ان تكون لجنبلاط مواقف من الاستحقاق الرئاسي والوضع العام اذ سيشدد على ضرورة تأمين الدعم للبنان في ظل الانهيار الصحي الذي يعطيه اولوية مطلقة.
وفي ما خص اللقاء بين جنبلاط والسفير السعودي وليد بخاري، اشارت المصادر لـ LebTalks الى ان اللقاء لم يتطرق الى الاسماء خلافاً لما قيل ان هناك املاء على رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي كي لا ينتخب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية فيما جنبلاط لن يخرج عن الارادة السعودية في حال رفضت فرنجية، بل تطرق اللقاء الى الوضع العام بعد الاتفاق السعودي الايراني وكذلك التفاهمات الخمس التي حصلت في باريس وصولا الى العلاقة بين الطرفين. وقد اكد جنبلاط ضرورة ان تفعّل المملكة جهودها لانتخاب رئيس خوفاً من حصول فوضى في البلد في ظل الانهيار الاقتصادي المريب. واتفق على التواصل بين الطرفين فيما نقل ان جنبلاط يرغب في زيارة المملكة عندما تسمح الظروف بذلك.
