جنبلاط في موسكو حاملاً الملف الرئاسي والوضع الامني في الجنوب وغزة

جولات جنبلاط... قراءة ودلالات إنتخابية، وهذا ما يكشفه موقع "LebTalks"

تتّجه الأنظار إلى زيارة الرئيس السابق للحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط ونجله رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور، على رأس وفد من الحزب إلى موسكو.


وينقل وفق المعطيات بأن جنبلاط سيلتقي وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، حيث سيتناول الوضع الداخلي في لبنان من حرب الجنوب وصولاً إلى حرب غزة، وكل ما يجري في المنطقة من تحولات، إضافة إلى الإستحقاق الرئاسي، كما ينقل بأن المسؤولين الروس يتمنون إنتخاب رئيس للجمهورية في وقت قريب، ويدينون التدخّل الخارجي. إذ يعتبرون إنتخاب رئيس للجمهورية مسألة داخلية تخصّ المسؤولين اللبنانيين.

في المقابل، فالروس يحبذون عودة الرئيس سعد الحريري إلى لبنان، وقاموا باتصالات مع أكثر من جهة وطرف لهذه الغاية، نظراً للعلاقة التي تربطهم به، حيث ساهمت في تطوير الميزان الاقتصادي والعلاقة السياسية وسواها، منذ والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والتواصل قائم بين الروس والحريري عبر أكثر من قناة دبلوماسية والموفدين المقرّبين منه، ناهيك إلى أن الروس قلقون على الوضع في لبنان وتحديداً الجنوب، ويخشون إذا إستمرت الأمور على ما هي عليه بأن تنفجر الأوضاع ويحصل ما لا يحمد عقباه.

وافيد بأن موسكو تقوم باتصالات مع اسرائيل وايران، نظراً لما يربطها بعلاقة مع الطرفين وقد قطعت شوطاً متقدماً في هذا الإطار.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: